گزیده ای ناب از مجموعه دعاهای امام موسی بن جعفر(ع)
گزيده ى دعاهاى حضرت موسى بن جعفر عليه السلام 1 - دعاى معروف به جوشن (= زره ) روايت شده از آن حضرت
اين دعا از چند طريق ، از نياى سعادتمند ابو جعفر طوسى كه رضوان خدا بر او باد به ما رسيده است و در يك نسخه چنين است :
به نام خداوند بخشاينده ى مهربان . عالم خجسته و سودمند ابو على حسن بن محمد (بن حسن ) بن على طوسى (در ماه رمضان 507 در ايوان بزرگ بالاى سر مرقد مطهر مولا امير المؤ منين عليه السلام ).
نيز عالم پر بهره مايه ى سر افرازى علما شيخ الاسلام ابوالوفا عبدالجبار بن عبدالله بن على رازى (در شعبان 503، در مدرسه اش در رى ).
نيز دانشمند پرهيزگار فرخنده پى همه ى شرف و داراى هر دو فضيلت ، نجم الدين ابوالفضل المنتهى بن ابى زيدبن كاكا حسينى (در ذى الحجه ى 503، در خانه اش در گرگان ).
نيزامين خجسته شيخ ابو عبدالله محمد بن احمد بن شهريار خزانه دار بارگاه مقدس امير المؤ منين عليه السلام (در رجب 514، با اجازه ى حديثى ) - شيخ ابو جعفر محمد بن حسن بن على طوسى (در رمضان 458، در شهر مقدس نجف اشرف ) - ابو عبدالله حسين بن عبيدالله غضائرى + احمد بن عبدون + ابو طالب بن غرور + ابوالحسن صفار + ابو على حسن بن (محمد بن ) اسماعيل بن اشناس - ابوالفضل محمد ابن عبدالله بن مطلب شيبانى - محمد بن يزيد بن ابى الازهر بوشنجى نحوى - ابوالوضاح محمد بن عبدالله بن زيد نهشلى - پدرش :
امام ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام فرمود:
بازگويى نعمت هاى خداوند سپاس است و وانهادن آن ها ناسپاسى . با سپاس گزارى ، به نعمت هاى حق بپيونديد و اموالتان را با زكات دادن نگاه داريد و بلا را با دعا دور سازيد كه دعا سپرى است رهايش بخش و بلاى بسيار سخت را باز مى دارد.
ابوالوضاح گويد: پدرم گفت : وقتى حسين بن على بن حسن بن حسن (حسن بن على بن ابى طالب عليهم السلام ) شهيد فخ به شهادت رسيد و مردم از گرد او پراكنده شدند و سر بريده ى او را با همراهان اسير وى ، نزد موسى بن مهدى (هادى عباسى ) آوردند، (خليفه ) با نگاه به اسيران ، اين ابيات را ياد كرد:
- عموزادگان ! پس از آن كه قافيه ها را در بيابان غميم به خاك سپرديد، زبان به شعر مگشاييد.
- ما چون آن كس نبوديم كه بر او دست مى يافتيد؛ آن گاه ستم بپذيريم يا به داورى تن دهيم .
- تنها فرمان تيغ در ميان ما چيره است و هرگاه شمشير خرسند شود، ما خرسند مى شويم .
- عمو زادگان ما! آن چه جنگ در ميان ما (دو گروه ) فراكشيد مرا اندوهناك ساخت ؛ اگر عاملى نزديك كننده (ى ما به هم ) مى بود.
- اگر بگوييد: بر ما ستم ، رفت ، ما نبوديم كه ستم كرديم ؛ آرى ما بد (و سخت ) گرفتيم .
سپس يكى از اسيران را پيش خواند و پس از سرزنش وى ، او را كشت و اين كا را با گروهى از فرزندان امير مومنان عليه السلام كرد. آن گاه به ياد كرد يكايك طالبيان (فرزندان امير المؤ منين عليه السلام ) پرداخت و بد گويى كرد تا به حضرت موسى بن جعفر عليه السلام رسيد و گفت : به خدا، حسين (شهيد فخ ) جز به فرمان او قيام نكرد و جز راه دوستى او نپيمود كه او وارث (امر امامت ) در اين خاندان است . خدايم بكشد؛ اگر او را زنده بگذارم !
ابو يوسف يعقوب بن ابراهيم قاضى - كه در برابر خليفه جرات داشت - گفت : اى فرمان رواى مسلمانان ! بگويم يا خاموش بمانم ؟ گفت : خدا مرا بكشد؛ اگر از موسى بن جعفر در گذرم ! اگر از (پدرم ) مهدى نشنيده بودم كه منصور (صادق عليه السلام ) نسبت به خاندانش ستايش مى كرد و اگر نشنيده بودم كه (عموى پدرم نخستين خليفه ى عباسى ) سفاح او را مى ستود و بزرگ مى داشت ، گورش را مى شكافتم و او را به آتش مى سوازندم !
ابو يوسف قاضى سوگند ياد كرد كه زنانش طلاق داده و همه ى بردگانش آزاد باشند و همه ى دارايى هايش بخشيده و ستورانش وقف باشند و پياده به خانه ى خدا رود ، اگر موسى بن جعفر عليه السلام آهنگ شورش در سر داشته باشد؛ نه او نه هيچ يك از فرزندانش و اين شايسته ى ايشان نيست . آن گاه زيديه و گرايش ايشان را ياد كرد و گفت : از زيديه تنها همين گروه مانده بودند كه همراه حسين (شهيد فخ ) قيام كردند و خليفه بر آن ها پيروز شد.
آن قدر با مهربانى با او سخن گفت تا خشمش فرو نشست . على بن يقطين داستان را براى حضرت موسى بن جعفر عليه السلام نوشت . نامه رسيد. صبح هنگام ، امام عليه السلام خانواده و دوستان خويش را گرد آورد و خبر را باز فرمود.
سپس افزود: در اين باره چه نظرى داريد؟ گفتند:
خدا كار شما و ما همراهتان سامان دهد! رايمان اين است كه خود را از اين زور گو دور و پنهان بداريد كه از آسيب و بيداد و ستم او امانى نيست ؛ به ويژه آن كه شما و ما را تهديد كرده است .
امام عليه السلام لب خندى زدند؛ سپس اين بيت كعب بن مالك سلمى را ياد كردند:
قريش پنداشته است كه بر پروردگار خويش پيروز گردد! بى شك ، در افتاده با اين همواره پيرروز، شكست خواهد خورد.
آن گاه به دوستان حاضر و خانواده ى خويش روى آورد و فرمود:
بيمتان مباد! نخستين نامه اى كه از عراق خواهد آمد خبر هلاكت موسى بن مهدى را خواهد آورد. گفتند: خداوند كار ساز شما باشد؛ چگونه ؟ فرمود: به حرمت صاحب اين قبر سوگند، او هم او مرد! به خدا اين حق است ؛ چنان كه شما سخن مى گوييد . اكنون برايتان مى گويم :
بعد از تعقيبات ، در جاى نماز خود نشسته بودم . چشمانم اندكى به خواب رفت . جدم پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم به رويايم آمد. از موسى بن مهدى به حضرتش شكايت بردم و از كارهايى كه درباره ى اهل بيت آن حضرت روا داشته است و اين كه من از آشوبگرى او بيمناك ام . (جدم ) به من فرمود: موسى ! نگران مباش .
خداوند اندكى پيش دشمنت را نابود ساخت . سپاس حق را نيكو به جاى آر.
امام عليه السلام در اين جا به سوى قبله روى كرد و دست به دعا برداشت .
ابوالوضاح گويد: پدرم برايم گفت : گروهى از خويشاون و ياران نزديك حضرت كاظم عليه السلام روزها به نزد آن حضرت مى آمدند و در آستين هاشان حضرت كاظم عليه السلام روزها به نزد آن حضرت مى آمدند و در آستين هاشان تخته هاى ظريف چون آبنوس و قلم به همراه داشتند. وقتى امام هفتم عليه السلام تخته هاى ظريف چوب آبنوس و قلم به همراه داشتند. وقتى امام هفتم عليه السلام سخنى مى فرمود يا در مورد حادثه اى حكمى بيان مى داشت ، آن چه را مى شنيدند مى نوشتند.
ما شنيديم كه حضرتش به سپاس خداوند كه بزرگى اش شكوهمند باد چنين دعا فرمود:
الهى كم من عدو انتضى على سيف عداوته و شحذ لى ظبه مديته ، و ارهف لى شجاحده و داف لى قواتل سمومه و سدد نحوى صوائب سهامه ، و لم تنم عنى عين حراسته ، و اضمر ان يسومنى المكروه و تجرعنى ذعاف مرارته .
فنظرت الى ضعفى عن احتمال الفوادح و عجزى عن الانتصار ممن قصدنى بمحاربته و وحدتى فى كثير من ناوانى و ارصادهم لى فيما لم اعمل فيه فكرى فى الارصاد له بمثله ، فايدتنى بقوتك و شددت ازرى بنصرك و فللت لى شباحده و خذلته بعد جمع عديده و حشده ، و اعليت كعبى عليه و وجهت ما سدد الى من مكائده اليه ورددته و لم يشف غليله و لم تبرد حرارات غيظه ، و قد عض على انامله و ادبر موليا قد اخفقت سراياه .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من باغ بغانى بمكائده و نصب لى اشراك مصائده و وكل بى تفقد رعايته و اضبا الى اضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز فرصته و هو يظهر لى بشاشه الملق و يبسط وجها غير طلق .
فلما رايت دغل سريرته و قبح ما انطوى عليه لشريكه فى ملبه و اصبح مجلبا الى فى بغيه ، اركسته لام راسه و اتيت بنيانه من اساسه فصر عته فى زبيته و ارديته فى مهوى حفرته (و جعلت خده طبقا لتراب رجله و شغلته فى بدنه و رزقه ) ، و رميته بحجره و خنقته بوتره و ذكيته بمشاقصه و كببته بمنخره و رددت كيده فى نحره و وثقته بندامته و فتنته بحسرته ، فاستخذل و استخذا و تضاءل بعد نخوته و انقمع بعد استطالته ذليلا ماسورا فى ربق حبائله التى كان يومل ان يرانى فيها يوم سطوته ، و قد كدت يا رب لو لا رحمتك يحل بى ماحل بساحته .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من حاسد شرق بحسده و شجى بغيظه و سلقنى بحد لسانه و وخزنى بموق عينه و جعل عرضى غرضا لمراميه و قلدنى خلالا لم يزل فيه ، فناديتك يا رب مستجيرا بك واثقا بسرعه اجابتك متوكلا على ما لم ازل اعرفه من حسن دفاعك ، عالما انه لم يضطهد من اوى الى ظل كنفك و ان لا تقرع الفوادح من لجا الى معقل الانتصار بك فحصنتنى من باسه بقدرتك .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من سحائب مكروه قد جليتها و سماء نعمه امطرتها و جداول كرامه اجريتها و اعين احداث طمستها و ناشئه رحمه نشرتها و جنه عافيه البستها و غوامر كربات كشفتها و امور جاريه قدرتها، لم تعجزك اذ طلبتها و لم تمتنع عليك اذ اردتها.
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لا نعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من ظن حسن حققت و من عدم املاق جبروت و من مسكنه فادحه حولت و من صرعه مهلكه انعشت و من مشقه ارحت ، لاتسال يا سيدى عما تفعل و هم يسالون و لا ينقصك ما انفقت ، و لقد سئلت فاعطيت و لم تسال فابتدات ، و استميح باب فضلك فملا اكديت . ابيت الا انعاما و امتنانا و الا تطولا يا رب و احسانا، و ابيت يا رب و احسانا، و ابيت يا رب الا انتهاكا لحرماتك و اجتراء على معاصيك و تعديا لحدودك و غفله عن وعيدك و طاعه لعدوى و عدوك .
لم يمنعك يا الهى و ناصرى اخلالى بالشكر عن اتمام احسانك و لا حجزنى ذلك عن ارتكاب مساخطك .
اللهم فهذا مقام عبد ذليل اعترف لك بالتوحيد و اقر على نفسه بالتقصير فى اداء حقك و شهد لك بسبوغ نعمتك عليه و جميل عاداتك عنده و احسانك اليه .
فهب لى يا الهى و سيدى من فضلك ما اريده سببا الى رحمتك و اتخذه سلما اعرج فيه الى مرضاتك و آمن به من سخطك بعزتك و طولك ، و بحق محمد نبيك و الائمه صلوات الله عليها و عليهم اجمعين .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من عبد امسى و اصبح فى كرب الموت و حشرجه الصدر و النظر الى ما تقشعر منه الجلود و تفزع اليه القلوب و انا فى عافيه من ذلك كله .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لايغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل عل محد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من عبد امسى و اصبح سقيما موجعا مدنفا فى انين و عويل يتقلب فى غمه و لا يجد محيصا و لا يسيغ طعاما و لا يستعذب شرابا و لا يستطيع ضرا و لا نفعا، و هو فى حسره و ندامه و انا فى صحه من البدن و سلامه من العيش ، كل ذلك منك .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من عبد امسى و اصبح خائفا مرعوبا مسهدا مشفقا وحيدا وجلا هاربا طريدا، واو منحجزا فى مضيق او مخباه من المخابى ، قد ضاقت عليه الارض برحبها و لايجد حليه و لا منجى و لا ماوى و لا مهربا، و انا فى امن (و امان ) و طمانينه و عافيه من ذلك كله .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لايغلب و ذى اناه لايعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح مغلولا مكبلا بالحديد بايدى العداه و الايرحمونه ، فقيدا من اهله و ولده ، منقطعا عن اخوانه و بلده ، يتوقع كل ساعه بايه قتله يقتل و باى مثله يمثل و انا فى عافيه من ذلك كله .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لايغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لا نعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح يقاسى الحرب و مباشره القتال بنفسه ، قد غشيته الاعداء من كل جانب و السيوف و الرماح و آله الحرب ، يتقعقع فى الحديد مبلغ مجهوده ، و لا يعرف حيله و لا يجد مهربا، قد ادنف بالجراحات او مستخطا بدمه تحت السنابك و الارجل ، يتمنى شربه من ماء او نظره الى اهله و ولده و لا يقدر عليها و انا فى عافيه من ذلك كله .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من عبدامسى و اصبح فى ظلمات البحار و عواصف الرياح و الاهوال و الامواج يتوقع الغرق و الهلاك لا يقدر على حليه ، او مبتلى بصاعقه او هدم او غرق او حرق او شرق او خسف او مسخ او قذف ، و انا فى عافيه من ذلك كله .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لايغلب و ذى اناه لايعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من عبد امسى و اصبح مسافرا شاحطا عن اهله و وطنه و ولده متحيرا فى المفاوز، تائها مع الوحوش و البهائم و الهوام وحيدا فريدا، لايعرف حيله و لايهتدى سبيلا، او متاذيا ببرد او حر او جوع او عرى او غيره من الشدائد، مما انا منه خلو و انا فى عافيه من ذلك كله .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لايغلب و ذى اناه لايعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و كم من عبد امسى و اصبح فقيرا عائلا عاريا مملقا مخفقا مهجورا جائعا ظمانا ينتظر من يعود عليه بفضل ، او عبد وجيه هو اوجه منى عندك او اشد عباده لك مغلولا مقهورا قد حمل ثقلا من تعب العناء و شده العبوديه و كلفه الرق و ثقل الضريبه ، او مبتلى ببلاء شديد لا قبل له به الا بمنك عليه ، و انا المخدوم المنعم المعافى المكرم فى عافيه مما هو فيه .
فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لا نعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين .
الهى و مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح شريدا طريدا حيرانا متحيرا جائعا خائفا حاسرا فى الصحارى و البرارى ، قد احرقه الحر و البرد، و هو فى ضر من العيش و ضنك من الحياه و ذل من المقام ، ينظر الى نفسه حسره لا يقدر لها على ضر و لا نفع و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرامك .
فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صلى على محمد و آل محمد و اجعلنى لا نعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا ارحم الراحمين .
مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح عليلا مريضا سقيما مدنفا على فرش العله و فى لباسها يتقلب يمينا و شمالا، لا يعرف شيئا من لذه الطعام و لا من لذه الشراف ، ينظر الى نفسه حسره لا يستطيع لها ضررا و لا نفعا، و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك .
فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لك من العابدين و لا نعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا ارحيم الراحمين .
مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح قد دنا يومه من حتفه و قد احدق به ملك الموت فى اعوانه ، يعالج سكرات الموت و حياضه ، تدور عيناه يمينا و شمالا، ينظر الى احبائه و اودائه و اخلائه ، قد منع عن الكلام و حجب عن الخطاب ، ينظر الى نفسه حسره فلا يستطيع لها نفعا و لا ضرا و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك .
فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صلى على محمد و آل محمد و اجعلنى لك من العابدين و لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا ارحم الراحمين .
مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح فى مضائق الحبوس و السجون و كربها و ذلها و حديدها يتداوله اعوانها و زبانيتها، فلا يدرى اى حال يفعل به واى مثله يمثل به ، فهو فى ضر من العيش و ضنك من الحياه ، ينظر الى نفسه حسره لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا، و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك .
فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل ، و صلى على محمد و آل محمد و اجعلنى لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا ارحم الراحمين .
مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح قد استمر عليه القضاء و احدق به البلاء و فارق اودائه و احبائه و اخلائه ، و امسى حقيرا ذليلا فى ايدى الكفار و الاعداء، يتداولونه يمينا و شمالا، قد حمل فى المطامير و ثقل بالحديد، لايرى شيئا من ضياء الدنيا و لا من روحها، ينظر الى نفسه حسره لايستطيع لها ضرا و لا نفعا، و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك . فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صلى على محمد و آل محمد و اجعلنى لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا مالك الراحمين .
مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح قد اشتاق الى الدنيا للرغبه فيها الى ان خاطر بنفسه و ماله حرصا منه عليها، قد ركب الفلك و كسرت به هو فى آفاق البحار و ظلمها، ينظر الى نفسه حسره لا يقدر لها على ضر و لا نفع ، و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك .
فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صلى على محمد و آل محمد و اجعلنى لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا مالك الراحمين .
مولاى و سيدى و كم من عبد امسى و اصبح قد استمر عليه القضاء و احدق به البلاء و الكفار و الاعداء، و اخذته الرماح و السيوف و السعام و جدل صريعا، و قد شربت الارض من دمه و اكلت السباع و الطيور من لحمه ، و انا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك .
فلا اله الا انت ، سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لايعجل ، صلى على محمد و آل محمد و اجعلنى لك من العابدين و النعمائك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا مالك الراحمين .
و عزتك يا كريم لا طلبن مما لديك و لا لحن عليك و لا لجان اليك و لامدن و يدى نحوك مع جرمها اليك ، فبمن اعوذ يا رب و بمن الوذ؟ احد لى الا انت . افتردنى و انت معولى و عليك معتمدى ؟!
و اسالك باسمك الذى وضعته على السماء فاستقلت و على الجبال فرست ، و على الارض فاستقرت ، و على الليل فاظلم و على النهار فاستنار، ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تقضى لى جميع حوائجى و تغفر لى ذنوبى كلها صغيرها و كبيرها، و توسع على من الرزق ما تبلغنى به شرف الدنيا و الاخره يا ارحم الراحمين .
مولاى بك استعنت فصل على محمد و آل محمد و اعنى ، و بك استجرت فصل على محمد و آل محمد و اجرنى ، اغننى بطاعتك عنى طاعه عبادك و بمسالتك عن مساله خلقك ، و انقلنى من ذل الفقر الى عز الغنى ، و من ذل المعاصى الى عز الطاعه ، فقد فضلتنى على كثير من خلقك جودا و كرما لا باستحقاق منى .
الهى فلك الحمد على ذلك كله ، صل على محمد و آل محمد و اجعلنى لنعمائك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا ارحم الراحمين .
(راوى ) گويد: آن گاه حضرت امام موسى بن جعفر عليه السلام به ما رو كرد و فرمود: از پدرم جعفر بن محمد عليه السلام شنيدم كه به نقل از پدرانش (عليهم السلام ) از امير مومنان عليه السلام نقل مى فرمود: كه آن حضرت اين سخن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيد: به نعمت هاى پروردگار تواناى خويش اعتراف كنيد و از همه ى گناهانتان بدو باز گرديد كه او بندگان سپاس گزار خود را دوست مى دارد.
(راوى ) گويد: آن گاه به نماز برخاستيم و همه رفتند. گرد آمدند ديگرشان براى خواندن نامه ى حاوى مرگ موساى عباسى و بيعت براى هارون بود!
2- دعاى معروف به اعتقاد از آن حضرت
شيخ على بن محمد بن يوسف حرانى - سيخ ابو عبدالله محمد ابن عبدالله بن ابراهيم بن جعفر نعمانى كاتب رضى الله عنه - ابو على (محمد) بن همام - ابراهيم بن اسحاق نهاوندى - ابو عبدالله حسين ابن على اهوازى - پدرش ، على بن مهزيار اهوازى :
شنيدم مولايم امام هفتم عليه السلام اين دعا را - كه دعاى اعتقاد است - مى خواند:
الهى ان ذنوبى و كثرتها قد غيرت وجهى عندك و حجبتنى عن استيهال رحمتك و با عدتنى عن استنجاز مغفرتك ، و لو لا تعلقى بالائك و تمسكى بالرجاء لما وعدت امثالى من المسرفين و اشباهى من الخاطئين - بقولك : يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ، ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم . ، و حذرت القانطين من رحمتك فقلت : و من يقنط من رحمه ربه الا الضالون . ثم ندبتنا برحمتك الى دعاءك فقلت : ادعونى استجب لكم . ان الذين يستكبرون و عن عبادتى سيد خلون جهنم داخرين . - الهى لقدكان ذل الاياس على مشتملا و القنوط من رحمتك بى ملتحفا.
الهى قد وعدت المحسن ظنه بك توابا و اوعدت المسى ء ظنه يك عقابا.
اللهم و قد اسبل دمعى حسن ظنى بك فى عتق رقبتى من النار و تغمد زللى و اقالخ عثرتى ، و قلت و قولك الحق لاخلق له و لا تبديل : يوم ندعو كل اناس بامامهم . ، ذلك يوم النشور، اذا نفخ فى الصور و بعثر ما فى القبور.
اللهم انى اقر و اشهد اعتراف و لااجحد، و اسرو اظهر و اعلن و ابطن بانك انت الله الذى لا اله الا انت ، وحدك لا شريك لك ، و ان محمدا عبدك و رسولك ، و ان عليا امير المومنين و سيد الوصيين و وارث علم النبيين و قاتل المشركين و امام المتقين و مبير المنافقين و مجاهدين الناكثين و القاسطين و المارقين امامى و محجتى و من لا اثق بالاعمال - و ان زكت - و لا ارها منجيه - و ان صلحت - الا بولايته و الانتمام به و الاقرار بفضائله و القبول من حملتها و التسليم لرواتها.
اللهم و اقر باوصيائه من ابنائه ائمه و حججا و ادله و سرجا و اعلاما و منارا و ساده و ابرارا، و ادين بسرهم و جهرهم و ظاهرهم و باطنهم ، و حيهم و ميتهم و شاهدهم و غائبهم ، لا شرك فى ذلك و لا ارتياب و لا تحول عنهم و لا انقلاب .
اللهم فادعنى يوم حشرى و حين نشرى با مامتهم و احشرنى فى زمرتهم و اكتبنى فى اصحابهم و اجعلنى من اخوانهم و انقذنى بهم يا مولاى من حر النيران ، فانك ان عفيتنى منها كنت من الفائزين .
اللهم و قد اصبحت فى يوم هذا الا ثقه لى و لا مفزع و لا ملجا و لا ملتجا غير من توسلت بهم اليك من آل رسولك صلى الله عليه على امير المؤ منين و سيدتى فاطمه الزهراء و الحسن و الحسين و لائمه من ولدهم و الحجه و فاسق باغ ، و من شر ما اعراف ما انكر و ما استتر على و ما ابصر، و من شر كل دابه ربى آخذ بناصيتها، ان ربى على صراط مستقيم .
اللهم توسلى اليك بهم و تقربى بمحبتهم ، افتح على ابواب رحمتك و مغفرتك و حببنى الى خلقك و جنبنى عداوتهم و بعضهم ، انك على كل شى ء قدير.
اللهم و لكل متوسل ثواب و لكل ذى شفاعه حق ، فاسالك بمن جعلته اليك سبى و قدمته امام طلبتى ان تعرفنى بركه يومى هذا و عامى هذا و شهرى هذا.
اللهم فهم معولى فى شدتى و رخائى و عافيتى و بلائى و نومى و يقظتى ، و ظعنى و اقامتى و عسرى و يسرى و صباحى و مسائى و منقلبى و مثواى ، اللهم فلاتخلنى بهم من نعمتك و لا تقطع رجائى من رحمتك ، و لا تفتنى با غلاق ابواب الارزاق و انسداد مسالكها، و افتح لى من لدنك فتحا يسيرا و اجعل لى من كل ضنك مخرجا و الى كل سعه منهجا، برحمتك يا ارحم الراحمين .
اللهم و اجعل الليل و النهار مختلفين على برحمتك و معافاتك و منك و فضلك ، و لا تفقرنى الى احد من خلقك ، برحمتك يا ارحم الراحمين ، انك على كل شى ء قدير و بكل شى ء محيط، و حسبنا الله و نعم الوكيل .
3- دعايى مستجاب از آن حضرت
و روزى اش افزون مى شود و در رستاخيز با راستان و شهيدان و نيكان برانگيخته مى گردد و پاداش او نزد خداى بزرگ به شمار همه ى خوانندگان حق است و چيزى نمى خواهد مگر آن كه خداوند بدو مى دهد و همه ى گناهانش را مى آمرزد؛ هر چند به اندازه ى ريگستان بيابان عالج باشد. آغاز دعا:
بسم الله الرحمان الرحيم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، اثنى عليك و ما عسى ان يبلغ من ثنائى عليك و مجدك مع قله عملى و قصر ثنائى ، و انت الخالق و انا المخلوق و انت الرازق و انا المرزوق و انت الرب و انا المربوب و انت القوى و انا الضعيف اليك ، و انا السائل ، و انت الغنى لايزول ملكك و لايبيد عزك و لا تموت و انا خلق اموت و ازول و افنى .
و انت الصمد الذى لا تطعم و الفرد الواحد بغير شبيه و الدائم بلامده و الباقى الى غير غايه ، و المتوحد بالقدره و الغالب على الامور بالا زوال و لافناء، تعطى من تشاء كما تشاء، العبود بالعبوديه المحمود بالنعم المرهوب بالنقم حى لايموت ، صمد لا يطعم ، و قيوم لا ينام و جبار لايظلم و محتجب لايرى ، سميع لايشك ، بصير لايرتاب ، غنى لايحتاج ، عالم لايجهل ، خبير لايذهل .
ابتدات المجد بالعز و تعطفت الفخر بالكبرياء و تجللت البهاء بالمهابه و الجمال بالنور، و استشعرت العظمه بالسلطان الشامخ و العز الباذخ و الملك الظاهر و الشرف القاهر و الكرم الفاخر و النور الساطع و الالاء المتظاهره و الاسماء الحسنى و النعم السابقه و المنن المتقدمه و الرحمه الواسعه .
كنت اذ لم يكن شى ء و كان عرشك على الماء لا ارض مدحيه و لا سماء مبنيه و لا شمس تضيى ، و لا قمر يجرى و لا نجم يسرى و لا كوكب درى ، و لا سحابه منشاه و لا دنيا معلومه و لا آخره مفهومه ، و تبقى وحدك وحدك كما كنت وحدك ، علمت ما كان قبل ان يكون و حفظت ما كان قبل ان يكون ، لا منتهى لنعمتك . نفذ علمك (فيما تريد و ما تشاء و سلطانك ) فيما تريد و فيما تشاء من تبديل الارض (بعد الارض ) و السماوات ، و ما ذرات فيهن و خلقت و برات من شى ء، و انت تقول له : كن فيكون . لا اله الا انت ، وحدك لا شريك لك .
انت الله الله الله العلى العظيم الحى القيوم ، الله الله الله الحليم الكريم ، الله الله الله الفرد الصمد، الله الله الله بديع السماوات و الارض ، عزك عزيز و جارك منيع و امرك غالب و انت ملك قاهر عزيز فاخر.
لا اله الا انت ، خلوت فى الملكوت و استترت بالجبروت و حارت ابصار ملائكتك المقربين و ذهلت عقولهم فى فكر عظمتك .
لا اله الا انت ترى من بعد ارتفاعك و علو مكانك ما تحت الثرى منتهى الارضين السفلى ، من علم الاخره و الاولى و الظلمات و الهوى ، وترى بث الذر فى الثرى وترى قوام النمل على الصفا، و تسمع خفقان الطير فى الهواء، و تعلم تقلب السارى فى الماء.
تعطى السائل و تنصر المظلوم و تجيب المضطر و تومن الخائف و تهدى السبيل و تجبر الكسير و تغنى الفقير.
قضاوك فصل و حكمك عدل و امرك جزم و وعدك صدق و مشيتك عزيز ، و قولك حق و كلامك نور و طاعتك نجاه . ليس لك فى الخلق شريك و لو كان لك شريك لتشابه علينا و لذهب كل اله بما خلق و لعلا علوا كبيرا.
جل قدرك عن مجاوره الشركاء و تعاليت عن مخالطه الخلطاء و تقدست عن ملامسه النساء فلا ولد لك و لا والد، كذلك وصفت نفسك فى كتابك المكنون المطهر المنزل البرهان المضى ء، الذى انزلت على محمد نبى الرحمه ، القرشى الزكى التقى النقى الا بطحى المضرى الهاشمى صلوات الله عليه و على آله و سلم و رحم و كرم .
بسم الله الرحمان الرحيم . قل : هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد. فلا اله الا انت ، ذل كل عزيز لعزتك و صغرت كل عظمه لعظمتك ، و لا يفزعك ليل دامس و لا قلب هاحبس و لا جبل باذخ و لا علو شامخ و لا سماء ذات ابراج و لابحار ذات امواج و لا حجب ذات ارتاج و لاارض ذات فجاج و لاليل داج و لا ظلم ذات ادعاج ، و لا سهل و لا جبل و لابر و لا بحر و لا شجر و لامدر.
و لا يستتر منك شى ء و لا يحول دونك ستر و لايفوتك شى ء، السر عندك علانيه و الغيب عندك شهاده ، تعلم و هم القلوب و رجم الغيوب و رجع الالسن و خائنه الاعين و ما تخفى الصدور.
و انت رجاونا عند كل شدع و غياثنا عند كل محل و سندنا فى كل كريهه و ناصرنا عند كل ظلم و قوتنا فى كل ضعف و بلاغنا فى كل عجز.
كم من كريهه و شده و ضعفت فيها القوه و قلت فيها الحيله اسلمنا فيها الرفيق و خذلنا فيها الشفيق ، انزلتها بك يا رب و لم نرج غيرك ففرجتها و خففت ثقلها و كشفت غمرتها اياها عمن سوالك ، فلك الحمد.
افلح سائلك و انجح طالبك و عز جارك و ربح متاجرك و جل ثناوك و تقدست اسماوك و علا ملكك و غلب امرك و لا اله غيرك .
اسالك يا رب باسمائك المتعاليات المكرمه المطهره المقدسه العزيزه ، و باسمك العظيم الذى بعثت به موسى عليه السلام حين قلت : انى انا الله ، فى الدهر الباقى ، و بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق ، و باسمك الذى هو مكتوب حول كرسيك و بكلماتك التامات .
يا اعز مذكور و اقدمه فى اقدمه فى العز و ادومه فى الملك و الملكوت ، يا رحيما بكل مسترحم و يا رووفا بكل مسكين ، يا اقرب من دعى و اسرعه اجابه ، و يا مفرجا عن كل ملهوف ، و يا خير من طلب اليه الخير و اسرعه اعطاء و نجاحا و احسه عطفا و تفضلا، يا من خافت الملائكه من نوره المتوقد حول كرسيه و عرشه صافون مسبحون طائفون خاضعون مذعنون .
يا من يشتكى اليه منه و يرغب منه اليه مخافه عذابه فى سهر الليالى ، يا فعال الخير و لا يزال الخير فعاله ، يا صالح خلقه يوم يبعث خلقه و عباده بالساهره فاذا هم قيام ينظرون ، يا من اذا هم بشى ء امضاه ، يا من قوله فعاله ، يا من يفعل ما يشاء كيف يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره .
يا من خص نفسه بالخلد و البقاء و كتب على جميع خلقه الموت و الفناء، يا من يصور فى الارحام ما يشاء (كيف يشاء) ، يا من احاط بكل شى ء علما و احصى كل شى ء عددا، لا شريك لك فى الملك و لا ولى لك من الذل . تعززت بالجبروت و تقدست بالملكوت و انت حى لاتموت و انت عزيز ذو انتقام ، قيوم لاتنام ، قاهر لا تغلب و لا ترام ذو الباس الذى لايستضام .
انت مالك الملك و مجرى الفلك تعطى من سعه و تمنع من قدره ، و توتى الملك من تشاء بيدك الخير، انك على كل شى ء قدير، تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب .
اسالك ان تصلى على مولانا و سيدنا و رسولك محمد، حبيبك الخالص و صفيك المستخصن الذى استخصصته بالحياه و التفويض و ائتمنته على وحيك و مكنون سرك و خفى علمك و فضلته على من خلقت و قربته اليك و اخترته من بريتك ، البشير النذير السراج المنير، الذى ايدته سبلطانك و استخلصته لنفسك ، و على اخيه و وصيه و صهره و وارثه و الخليفه لك من بعده فى خلقك و ارضك امير المؤ منين على بن ابى طالب ، و على ابنته الكريمه الفاضله الطاهره الزاهره ، الغراء فاطمه ، و على ولديها الحسن و الحسين سيدى شباب اءهل الجنه الفاضلين الراجحين الزكيين التقيين الشهيدين الخيرين ، و على على بن الحسين زين العابدين و سيدهم ذى الثفنات ، و على محمد بن على الباقر و جعفر بن محمد الصادق و موسى بن جعفر الكاظم و على بن موسى الرضا و محمد بن على الجواد و على بن محمد الهادى و الحسن بن على العسكريين .
والمنتظر لاءمرك و القائم فى اءمرك بما يرضيك و الحجه على خلقك و الخليفه لك على عبادك ، المهدى ابن امهديين الرشيد و المرشد ابن المرشدين الى صراط المستقيم ، صلاه تامه عامه دائمه ناميه باقيه ، شامله متواصله ، و اءن تغفر لنا و ترحمنا و تفرج عنا كربنا و همنا و غمنا.
اللهم انى اءساءلك و لا اءساءل غيرك اءرغب اليك و لا اءرغب الى سواك و اءسالك بجميع مسائلك و اءحبها اليك و اءدعوك و اءتضررع اليك و اءتوسل اليك باءحب مسائلك اليك و اءحبها اليك و اءدعوك و اءتضرع اليك و اءتوسل اليك باءحب مسائلك اليك و اءحظاها عندك و كلها حظى عندك ، اءن تصلى على محمد و آل محمد و اءن ترزقنى الشكر عند النعماء و الصبر عند البلاء و النصر على الاعداء و اءن تعطينى خير السفر و الحضر و القضاء و القدر و خير ما سبق فى اءم الكتاب و خير اليل و النهار.
اللهم ارزقنى حسن ذكر الذاكرين يا رب العالمين ، و ارزقنى خشوع الخاشعين و عمل الصالحين و صبر الصابرين و اءجر المحسنين و سعاده المتقين و قبول الفائزين و حسن عباده العابدين و توبه التائبين و اجابه المخلصين و يقين الصديقين ، و اءلبسى محبتك و اءلهمنى الخشيه لك و اتباع اءمرك و طاعتك ، و نجنى من سخطك و جعل لى الى كل خير سبيلا و لا تجعل للشيطان على سبيلا و لا للسلطان ، و اكفنى شر هما و (شر ذلك كله و علانيته و سره ).
اللهم ارزقنى الاستعداد عند الموت و اكتساب الخير قبل الفوت حتى تجعل ذلك عده فى آخرتى و اءنسا لى فى وحشتى .
يا ولى نعمتى اغفرلى خطيئتى و تجاوز عن زلتى و اءقلنى عثرتى و فرج عنى كربتى و اءبرد باجابتك حر غلتى ، و اقض لى حاجتى و سد بغناك فاقتى و اءعنى فى الدنيا و الاخره و اءحسن معونتى ، و ارحم فى الدنيا غربنى و عند الموت صرعتى و فى القبر وحشتى و بين اءطباق الثرى وحدتى ، و لقنى عند المسائله حجتى ، و استر عورتى و لا تؤ اخذنى على زلتى و طيب لى مضجعى و هنئنى معيشتى .
يا صاحبى الشفيق و يا سيدى الرفيق ، و يا مونسى فى كل طريق و يا مخرجى من حلق المضيق ، يا غياث المستغيثين و يا مفرج كرب المكروبين و يا حبيب التائبين ، يا قره عين العابدين ، يا ناصر اوليائه المتقين ، يا مونس احبائه امستوحشين و يا مالك يوم الدين .
يا رب العالمين ، يا اله الاولين و الاخرين ، بك اعتصمت و بك و ثقت و عليك توكلت و اليك انبت و بك انتصرت و بك احتجزت و اليك هربت ، فصل على محمد و آل محمد و اعطنى الخير فيمن اعطيت و اهدنى فيمن هديت و عافنى فيمن عافيت و اكفنى فيمن كفيت و قنى شر ما قضيت ، فانك تقضى و لا يقضى عليك .
لا مانع لما اعطيت و لا مضل لمن هديت و لا مذل لمن واليت و لا ناصر لمن عاديت ، و لا ملجا و لا ملتجا من الا اليك ، فوضت امرى اليك ، ارزقنى الغنيمه من كل بر و السلامه من كل وزر.
يا سامع كل صوت ، يا محيى كل نفس بعد الموت ، يا من لايخاف الفوت ، صلى على محمد و آل محمد و اجلب لى الرزق جلبا، فانى لا استطيع له طلبا. و لا تضرب بالطلب وجهى و لا تحرمنى رزقى و لا تحبس عنى اجابتى ولا توقف مسالتى و لا تطل حيرتى و شفع ولايتى ، بمحمد نبيك و صفيك و خاصتك و خالصتك و رسولك النذير المنذر الطيب الطاهر، و اخيه امير المؤ منين و قائد المومنى الى جنات النعيم ، و بفاطمه الكريمه الزاهره (الغراء) الطاهره ، و الائمه من ذريتهم الطاهرين الاخيار، صل عليهم اجمعين و ارزقنى رزقا واسعا و انت خير الرازقين .
فقد قدمت وسيلتى بهم اليك و توجهت بك اليك ، يا بر يا رووف يا رحيم يا الله يا الله يا ذالمعارج (يا ذالمعارج ) فانك ترزق من تشاء بغير حساب .
اللهم صل على محمد و آل محمد و ارحمنا و اعتقنا من النار و اختم لنا بخير، انك على كل شى ء قدير، آمين آمين (يا) رب العالمين .
4- تعويذ امام هفتم عليه السلام ؛ آن گاه كه در بركه السباع (=گودال درندگان ) افكنده شدند
بسم الله الرحمان الرحيم ، لا اله الا الله ، وحده وحده (وحده ) ، انجز وعده و نصر عبده و اعز جنده و هزم الاحزاب وحده ، و الحمدلله رب العالمين . اصبحت و امسيت فى حمى الله الذى لايستباح و ستره الذى لاتهتكه الرياح و لاتخرقه الرماح ، و ذمه الله التى لا تخفر و فى عزه الله التى لا تستذل و لاتقهر، و فى حزبه الذى لا يغلب ، و فى جنده الذى لايهزم .
بالله استفتحت و (به ) استنجحت و تعززت و انتصرت و تقويت و احترزت و استعنت بالله و بقوه الله ضربت على اعدائى و قرتهم بحول الله ، و استعنت بالله و بقوه الله ضربت على اعدائى و قهرتهم بحول الله ، و استعنت عليهم بالله ، و فوضت امرى الى الله ، حسبى الله و نعم الوكيل . و تراهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون .
شاهت وجوه اعدائى فهم لايبصرون . صم بكم عمى فهم لا يرجعون .
غلبت اعداء الله بكلمه الله (اين من بغلب كلمه الله ؟) ، فلجت حجه الله على اعداء الله الفاسقين و جنود ابليس اجمعين . لن يضروكم الا اذى و ان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لاينصرون . ضربت عليهم الذله ، اينما ثقفوا اخذوا و قتلوا ثقتيلا. لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنه او من وراء جدر. باسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ، ذلك بانهم قوم لايعقلون .
تحصنت منهم بالحصن الحصين فما اسطاعوا ان يظهروه و ما استطاعوا له نقبا. فاويت الى ركن شديد و التجات الى الكهف المنيع و تمسكت بالحبل المتين و تدرعت بهيبه امير المومنين و تعوذت بعوذه سليمان بن داود عليه السلام و احترزت بخاتمه .
فانا اين كنت كنت آمنا مطمئنا و عدودى فى الاهوال حيران ، قد حف بالمهابه و البس الذل و قمع بالصغار، و ضربت على نفسى سرادق الحياطه ، و دخلت فى هيكل الهيبه و تتوجت بتاج الكرامه و تقلدت بسيف العز الذى لايفعل و خفيت عن الظنون و تواريت عن العيون و امنت على روحى و سلمت من اعدائى و هم لى خاضعون و منى خائفون و عنى نافرون ، كانهم حمر مستنفره فرت من قسوره .
قصرت ايديهم عن بلوغى و صمت آذانهم عن استماع كلامى و عميت ابصارهم عن رويتى و خرست السنتهم عن ذكرى ، و ذهلت عقولهم عن معرفتى و تخوفت قلوبهم و ارتعدت فرائصهم من مخافتى ، و انفل حدهم و انكسرت شوكتهم ، و نكست رووسهم و انحل عزمهم و تشتت جمعهم ، و اختلفت كلمتهم و تفرقت امورهم ، و ضعف جندهم و انهزم جيشهم و ولوا مدبرين . سيهزم الجمع و يولون الدبر، بل الساعه موعدهم و الساعه ادهى و امر.
علوت عليهم بمحمد بن عبدلله صلى الله عليه و آله و سلم ، و بعلو الله الذى كان يعلو به على صاحب الحروب منكس الفرسان مبيد الاقران ، و تعززت منهم باسماء الله الحسنى و كلماته العليى ، و تجهزت على اعدائى بباس الله شديد و امر عتيد، و اذللتهم و جمعت رووسهم و وطات رقابهم فظلت اعناقهم لى خاضعين .
خاب من ناوانى و هلك من عادانى ، و انا المويد المحبور المظفر المنصور، قد كرمنى كلمه التقوى و استمسك بالعروه الوثقى ، و اعتصمت بالحبل المتين ، فلن يضرنى بغى الباغين و لا كيد الكائدين و لا حسد الحاسدين ابد الابدين ، فلن يصل الى احد و لن يضرنى احد و لن يقدر على احد، بل انا ادعو ربى و لا اشرك به احدا.
يا متفضل تفضل على بالامن و السلامه من الاعداء، و حل بينى و بينهم بالملائكه الغلاظ الشداد و مدنى بالجند الكثيفه و الارواح المطيعه ، يحصبونهم بالحجه البالغه و يفذفونهم (بالا حجار الدامغه ، و يضربونهم بالسيف القاطع ، و يرمونهم ) بالشهاب الثاقب و الحريق الملتهب و الشواظ المحرق و النحاس النافذ، و يقذفون من كل جانب دحورا و لهم عذاب واصب .
ذللتهم و زجرتهم و علوتهم ببسم الله الرحمان الرحيم ، بطه و يس و الذاريات و الطواسين و تنزيل و الحواميم و الحواميم و كهيعص و حمعسق و ق و القرآن المجيد و تبارك ، ون والقلم و ما يسطرون و بمواقع النجوم ، و بالطور و كتاب مسطور فى رق منشور و البيت المعمور و السقف المرفوع و البحر المسجور، ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع . فولوا مدبرين و على اعقابهم ناكصين و فى ديارهم جاثمين ، فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين ، و القى السحره ساجدين ، فوقاه الله سيئات ما مكروا و حاق بهم ما كانوا به يستهزوون ، و حاق بال فرعون سوء العذاب ، و مكروا و مكرالله و الله خير الماكرين .
الذين قال لهم الناس : قد جمعوا لكم فاخشوهم ، فزادهم ايمانا و قالوا: حسنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم .
اللهم انى اعوذ بك من شرورهم و ادرا بك فى نحورهم ، و سالك (من ) خير ما عندك ، فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم .
جبرئيل عن يمينى و ميكائيل عن يسارى و اسرافيل من ورائى و محمد صلى الله عليه و آله شفيعى من بين يدى ، و الله مظل على .
يا من جعل بين البحرين حاجزا، احجز بينى و بين اعدائى فلن يصلوا الى بسو ابدا. بينى و بينهم ستر الله الذى ستر به الانبياء عن الفراعنه ، و من كان فى سترالله كان محفوظا. حسبى الله الذى يكفينى ما لا يكفينى احد من خلقه ، و اذا قرات القرآن جعلنا بينك و بين الذين لايومنون بالاخره حجابا مستورا.
(و جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و فى آذانهم و قرا، و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده و لوا على ادبارهم نفورا) . انا جعلنا فى اعناقهم اغلالا فهى الى الاذقان فهم مقمحون ، و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون .
اللهم اضرب على سرادق حفظك الذى لا تهتكه الرياح و لا تخرفه الرماح ، و وق روحى بروح قدسك الذى من القيته عليه كان معظما فى اعين الناظرين و كبيرا فى صدور الخلق اجمعين ، و وفقنى باسمائك الحسنى و امثالك العليى لصلاحى فى جميع ما اومله من خير الدنيا و الاخره و اصرف عنى ابصار الناظرين ، و اصرف عنى قلوبهم من شر ما يضمرون الى ما لا يملكه احدت غيرك .
اللهم انت ملاذى فبك الوذ و انت معاذى فبك اعوذ. اللهم ان خوفى امسى و اصبح مستجيرا بوجهك الباقى الذى لايبلى يا ارحم الراحمين . سبحان من الج البحار بقدرته و اطفا نار ابراهيم بكلمته و استوى على العرش بعظمته ، و قال لموسى : اقبل و لا تخف ، انك من الامنين ، انى لا يخاف لدى المرسلون ، و لا تخف ، نجوت من القوم الظالمين ، و لا تخاف دركا و لاتخشى ، لا تخف انك انت الا على .
و ما توفيقى الا بالله عليه توكلت و اليه انيب و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب من و يتوكل على الله فهو حسبه ، ان الله بالغ امره ، قد جعل الله لكل شى ء قدرا.
اليس الله بكاف عبده ؟ و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم .
ما شاء الله كان .
5- دعايى كه حضرت پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم در زندان به امام كاظمعليه السلام آموختند
به سند صحيح ، از عبدالله بن مالك خزاعى روايت است كه گفت : هارون مرا فراخواند و گفت : عبدالله ، چه اندازه راز نگه دارى ؟ گفتم : اى فرمان رواى مسلمانان ! من بنده اى از غلامان توام ! گفت : به آن حجره برو و هر كه را در آن است باز گير و نگاه دار تا وقتى كه بخواهم . به آن جا رفتم و موسى ابن جعفر عليه السلام را در آن يافتم .
وقتى آن حضرت مرا ديد، سلام كردم و حضرتش را با مركب خويش به خانه ى خودم آوردم . درون خانه در اتاقى زندانى اش كردم و كليد آن را به همراه برداشتم و خود كارهاى وى را عهده دار شدم . روزها گذشت .
روزى ناگهان پيك هارون رسيد: نزد خليفه بشتاب . برخاستم و به سراى او رفتم . نشسته بود. در دو سويش فرش گسترده بودند. سلام كردم .
بى پاسخ گفت : امانت را چه كردى ؟ گفتى كه نفهميدم چه مى گويد. (دوباره ) پرسيد: رفيقت چه كرد؟ گفتم : در سلامت است و گفت : نزد او برو و 3000 در هم بدو بده و به خانه و خانواده اش باز گردان .
برخاستم بروم . گفت : مى دانى چرا؟ گفتم : نه ؛ اى پيشواى مسلمانان .
گفت : روى اين فرش - كه سوى راست من است - خوابيده بودم . در خواب ديدم كسى به من مى گويد: هارون ! موسى بن جعفر را آزاد كن . از خواب پريدم . گفتم : بود كه از انديشيدن من به او باشد. به اين فرش ديگر آمدم . باز (در خواب ) همان شخص را ديدم كه مى گفت : هارون ! فرمان دادم تا موسى بن جعفر را رها كنى و نكردى ! برخاستم و از شيطان به خدا پناه بردم ! آن گاه روى فرش كه هم اكنون هستم آمدم . باز (در خواب ) همورا ديدم ؛ اما حربه اى به دست داشت كه يك سرش در باختر بود و سر ديگر در خاور. به من اشاره كرد و گفت :
به خدا - اى هارون - اگر موسى بن جعفر را آزاد نكنى ، اين را در سينه ات فرو مى كنم و از پشت بيرون مى آورم .
اين بود كه در پى تو فرستادم و چنين خواستم . اين را به هيچ كس مگو كه مى كشمت . در جان خودت انديشه كن !
من به خانه ام بازگشتم و در اتاق را گشودم و نزد موسى بن جعفر رفتم .
ديدم در سجده به خواب رفته است . نشستم تا بيدار شد و سر برداشت . فرمود:
عبدالله ! فرمان را به جاى آر. گفتم : آقاى من ! به خدا و جدتان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم سوگندتان مى دهم ! آيا امروز دعا كرديد آزاد شويد؟ فرمود: آرى . بعد از نماز واجب ، سجده كردم به خواب رفتم . رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را در خواب ديدم كه فرمود: موسى ! مى خواهى آزاد شوى ؟ گفتم : آرى ، اى پيامبر خدا.
فرمود: اين دعا را بخوان :
يا سابغ النعم ، يا دافع النقم يا بارى النسم ، يا مجلى الهمم ، يا مغشى الظلم ، يا كاشف الضر و الالم ، يا ذالجود و الكرم ، و يا سامع كل صوت ، يا مدرك كل فوت ، يا محيى العظم و هى رميم و منشئها بعد الموت ، صل على محمد و آل محمد و اجعل لى من امرى فرجا و مخرجا، يا ذا الجلال و الاكرام .
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مى فرمود و من تكرار مى كردم تا شنيدم كه فرمود: خداوند خواسته ات را پذيرفت .
در اين جا من آن چه را هارون فرمان داده بود گفتم و آن را تقديم كردم .
نظرات شما عزیزان: